الديدان الدبوسية عند الاطفال من الشكاوى الشائعة والمتكررة خصوصا في سن ما قبل المدرسة. منذ خمس سنوات وأقل نجد بعض الاطفال يعانوا من الديدان، وخصوصا الديدان الدبوسية. وبالرغم من سهولة علاجها إلا أن الطريقة لا تفلح كثيرا مع معظم الأمهات. بل وتحتاج الأم لتكرار العديد من أنواع الأدوية للتخلص منها.
لذلك ستقدم لكي ميني مامي الحل النهائل والعلاج بالجرعة الصحيحة للتخلص نهائيا من الديدان الدبوسية.
كيف أعرف أن طفلي مصاب بالديدان الدبوسية ؟
الديدان الدبوسية عند الاطفال هي عبارة عن ديدان بيضاء رفيعة، ترقد أنثى الدودة الدبوسية على آلاف من البيض في طيات الجلد المحيطة بفتحة الشرج.
لا يشعر غالبية الاطفال المصابين بالدودة الدبوسية بأي أعراض، ولكن أحيانا قد يشعر الطفل بوجود حكة شرجية، ولا يستريح في النوم.
- تعتبر الديدان الدبوسية من أشهر الديدان المعوية التي تصيب الأطفال، خصوصا في العمر ما بين 5 إلى 10 سنوات.
إن العرض الأكثر شهرة للتعرف على إصابة الطفل بالديدان الدبوسية، هو وجود حكة أو وخز في فتحة الشرج خصوصا قبل النوم وبعد الإستيقاظ صباحا. أحيانا نلاحظ أعراض أخرى سنذكرها فيما يلى إضافة إلى التحاليل والفحوصات التي تؤكد شكوى الطفل.
ما هي أعراض الاصابة بالديدان الدبوسية عند الاطفال ؟
الديدان الدبوسية لا تصيب الاطفال فقط، وإنما قد يصاب بها الكبار أيضا. خاصة إذا كان هناك شخصا مصابا بالديدان الدبوسيةفي المنزل.
لا تتسبب الديدان الدبوسية عادة في ظهور أعراض، إلا أن أشهر الشكاوى التي تؤكد الإصابة بها هي:
- حكة في منطقة فتحة الشرج أو المهبل.
- الشعور بالغثيان والمغص.
- إنسداد شهية الطفل.
- خروج اللعاب من فهم الطفل أثناء النوم.
بالرغم من أن غالبية الأعراض ليست مؤكدة لوجودها، ولكن عليك إستئارة الطبيب خصوصا إذا كنت تشعر بالحكة مساءا.
أسباب الإصابة بعدوى الديدان الدبوسية لدى الاطفال
غالبا ما تنتقل عدوى الديدان الدبوسية عن طريق إبتلاع الطفل أو الشخص لبويضات الدودة الدبوسية.
والتي تنتقل إلى الفم عن طريق الطعام أو الشراب أو الأصابع الملوثة. تفقس البويضات في الأمعاء بمجرد ابتلاعها وتنضج لتصبح دودًا بالغًا في أسابيع قليلة.
ثم تنتقل إناث الدودة الدبوسية إلى منطقة الشرج لوضع البويضات، وهو غالبا ما يسبب الشعور بالحكة الشرجية.
كيف تنتقل الديدان الدبوسية إلى طفلي؟
لماذا لا يشفى طفلي من الديدان الدبوسية بالرغم من تكرار العلاج عدة مرات ؟
الحقيقة أن الإجابة على السؤالين واحدة، لأن سبب إنتقال الديدان الدبوسية هو نفسه سبب صعوبة الشفاء منها خصوصا مع الأطفال ذو السن الصغير.
عندما يشعر الطفل بالحكة في فتحة الشرج، تعلق البويضات تحت أظافره ولا تختفي بسهولة حتى مع غسيل الأيدي.
كما أن ايدي الأطفال الملوثة بالبويضات الغير مرئية، تتسبب في إنتشارها على الأسطح واللعب والطعام ومقاعد الحمام.
تستطيع بويضات الدودة الدبوسية البقاء حية على الأسطح لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع. لذلك تنتقل بسهولة بين الأطفال في الحضانات والمدارس وحتى في المنزل بين أفراد العائلة الواحدة.
العلاج الديدان الدبوسية عند الاطفال
علاج الديدان عند الاطفال بالأدوية
الأدوية التي تعالج الديدان الدبوسية هي
- Albendazole ألبندازول
- Mebendazole ميبندازول
ومن أشهر الأسماء التجارية الموجودة بالسوق المصري هي:
- Albendazole
- Bendax
- Vermizole
- Antiver
- Fluvermal
- Fluver
- Verm-1
الجرعة العلاجية للقضاء على الديدان الدبوسية عند الأطفال
علاج الديدان عند الاطفال يكون بتناول 400 مجم يوميا، تكرر الجرعة مرة إسبوعيا لمدة 3 أسابيع. فمثلا Bendax بنداكس شراب، جرعته ستكون 20 مل مرة إسبوعيا لمدة 3 أسابيع.
إستخدام مرهم راسب أبيض لقتل الديدان الدبوسية عند الاطفال
تركيبة مرهم راسب أبيض لقتل الديدان الدبوسية عند الاطفال، هو من التركيبات الصيدلانية المتوفرة في جميع الصيدليات.
طريقة إستخدامه: يتم دهان المنطقة حول فتحة الشرج خارجيا بعد غسلها وتجفيفها تماما.
وهو يستخدم لقتل البويضات الموجودة على ثنايا الجلد حول فتحة الشرج. وبالتالي يقلل من فرص الشعور بالحكة وحتى إذا شعر الطفل بها لن تنتقل أي بويضات تحت أظافره.
كيفية الوقاية من الإصابة بالديدان الدبوسية عند الاطفال والكبار ؟
هناك بعض الخطوات الوقائية التي يمكن إتباعها اثناء وبعد العلاج للوقاية من الإصابة بالديدان الدبوسية، ومنها:
- تقليم أظافر الأطفال باستمرار وغسيلها بفرشاة أسنان قديمة خصوصا قبل الأكل. حتى لا تنتقل البويضات إلى فم الطفل أثناء الأكل.
- غسيل اليدين قبل الأكل وبعده وبعد إستخدام التواليت.
- عدم تناول الأطعمة التي تقع على الأرض، لأن بويضات الديدان تبقى عالقة على الأسطح لفترات طويلة
- تنظيف الأسطح في المنزل باستمرار خصوصا مقابض الأبواب.
- منع الطفل من الهرش عند الشعور بالحكة في فتحة الشرج.
- غسيل غيارات الطفل الداخلية والمفروشات بماء مغلي وتعريضها للشمس لفترة كافية وعدم تنشيفها داخل الغرف أو الحمام.
- غسيل غيارات الطفل المصاب الداخلية منفردة.
- تناول أفراد العائلة لجرعة الدواء حتى وإن لم تكن هناك أعراض للإصابة.
